الثراء بين الأحلام الكبيرة والصغيرة.. عقل المليونير؟

الثراء بين الأحلام الكبيرة والصغيرة.. عقل المليونير؟

 

 

 

هل  ترغب في أن تصبح ثرياً  ؟

 

الثابت إنه لم تكن ملتزماً بشكل كامل وحقيقي وإلى أبعد الحدود بتحقيق الثراء ، فإن الاحتمال الأكبر هو أنك لن تحققه .. لكن لكى تحققه .. هل أنت مستعد للعمل ست عشرة ساعة يومياً؟ إن الأغنياء يفعلون ذلك ، هل أنت مستعد للعمل سبعة أيام بالأسبوع مع التخلي عن معظم أجازات نهاية الأسبوع؟ إن الأغنياء يفعلون ذلك. هل أنت مستعد للتضحية برؤية عائلتك وأصدقائك والتخلي عن هواياتك وعاداتك؟ إن الأغنياء يفعلون ذلك .

 

هل أنت مستعد لكي تخاطر بوقتك وطاقتك ورأس مالك في إنشاء مشروع بدون أي ضمانات لنجاحه؟ إن الأغنياء يفعلون ذلك لبعض الوقت، الذي آمل أن يكون قصيراً ، لكنه في الغالب يكون طويلاً ، يكون الأغنياء مستعدين لفعل كل الأشياء التي ذكرتها ، فهل أنت مستعد لذلك؟

 

ربما تكون محظوظاً ولا تضطر إلى العمل لوقت طويل، أو بشكل شاق ، أو أن تضحي بأي شيء. يمكنك أن تأمل ذلك، ولكن دعنى أؤكد لك أنه لا يمكنك الاعتماد على ذلك. ومرة أخرى أقولها لك. إن الأغنياء ملتزمون بفعل كل ما يتطلبه الأمر من أجل تحقيق الثراء، وهذا خلاصة الأمر.

 

ومن المثير أن نذكر، أنه ما أن تبدأ في الالتزام حتى يمد لك الكون يده مسانداً إياك ، ومن أشهر المقولات التي يفضلها الأغنياء ، ما قاله المستكشف “ويليام موراي”، الذي كتب الفقرة الآتية في أثناء إحدى رحلاته الاستشكافية بجبال الهيمالايا : ” حين يلتزم الإنسان ، يظل هناك تردد ، حيث إن فرص التراجع دائماً ما تشعره بالعجز.

 

وفيما يتعلق بكل أفعال المبادرة والخلق او الإبداع ، هناك حقيقة أساسية يؤدى الجهل بها إلى قتل أفكار لا تحصى وخطط لا تعدد ، وهي لحظة أن يقوم الإنسان بإلزام نفسه بشكل حقيقي ، ثم يتحرك نحو الهدف تسانده العناية الإلهية للوفاء بذلك الالتزام ، يتبع قراره ذلك ، سلسلة من الأحداث تخدم مصالحه على شكل وقائع غير متوقعه ومقابلات ومساعدات مادية ما كان ليحلم بها أن تأتي في طريقه بكلمات أخرى.. سيقوم الكون بمساندتك وإرشادك ومساعدتك وقد يخلق المعجزات من أجلك ، لكن أولاً ، عليك أن تلتزم… ضع يدك فوق صدرك وردد الآتي… إنني ألزم نفسي بأن أكون غنياً… المس رأسك وردد الآتي : ” إن لدي عقلية مليونير ” .

 

 

 

الأغنياء يحلمون أحلاماً كبيرة ، والفقراء يحلمون أحلاماً صغيرة… معظم الناس يختارون أن يمارسوا اللعبة على نطاق ضيق… لماذا ؟

 

أولاً بسبب الخوف، إنهم مرعوبون من الفشل ، ويشعرون بالرعب أكثر من النجاح .

 

ثانياً: يمارس الناس اللعبة بشكل صغير لأنهم يشعرون بالصغر ، يشعرون بقلة قيمتهم ، إنهم لا يشعرون بأنهم جيدون بما يكفي ، أو مهمون بما يكفي لإحداث الفارق في حياة الآخرين .

لكن استمع إلى هذا : إن حياتك لا تتعلق بك وحدك. إنما تتعلق بمساهمتك في حياة الآخرين أيضاً ، إنها تتعلق بأن تعيش مخلصاً إلى مهمتك وسبب وجودك على هذه الأرض في هذا التوقيت ، إنها تتعلق بالإضافة التي تقدمها إلى هذا العالم .

 

إن معظم الناس يهتمون بأنفسهم فقط ، ويظنون أن كل شيء يدور من حولهم ، فتجدهم يقولون : أنا ثم أنا ولا يء غيري ، لكن إذا أردت أن تكون غنياً بما تحمله هذه الكلمة من معان سامية ، لا يمكن أن يتعلق الأمر بك وحدك. لابد أن يشمل الأمر ، تلك القيمة التي تضيفها إلى حياة الناس.

 

إن الهدف من حياتنا هو أن نضيف قيمة إلى حياة أفراد هذا الجيل والجيل الذي يليه .

 

كل من يأتي إلى هذه الأرض ولديه مواهب طبيعية ، أشياء نبرع في القيام بها ، وهذه العطايا قد أعطيت له لغرض محدد : من أجل أستخدامها ومشاركتها مع الآخرين، ولقد أثبتت البحوث أن أسعد الناس هم الذين يستخدمون مهاراتهم الطبيعية إلى الحد الأقصى ولذلك فإن جزءاً من مهمتك في هذه الحياة ، هو أن تشارك عطاياك وقيمتك مع أكبر قدر ممكن من الناس. وهذا يعني أن تكون مستعداً لكي تحلم أحلاماً كبيرة .

 

العلم لا يحتاج إلى مزيد من الذين يلعبون اللعبة على قدر بسيط ، إن الوقت قد حان لكي تتوقف عن الإختفاء وتتقدم إلى الأمام . إن الوقت قد حان لكي تتوقف عن الحاجة إلى الآخرين وتبدأ في قيادتهم . إن الوقت قد حان لتبدأ ممارسة لعبة الحياة على نحو كبير .

 

ضع يدك على صدرك وردد التالي : أنني أفكر بشكل كبير ، إنني أختار أن أساعد الآلاف من البشر… المس رأسك وردد التالي… إن لدي عقلية مليونير .

 

الأغنياء يرون الفرص ، والفقراء يرون المعوقات ، الأغنياء يرون احتمالات النمو والفقراء يرون احتمالات الخسارة. إن الأغنياء يركزون على المكاسب، بينما يركز الفقراء على المخاطر .

 

والأمر يعود في النهاية إلى ذلك السؤال الكلاسيكي : ” هل الكوب نصف فارغ أم نصف ممتلئ ؟ ونحن لا نتحدث هنا عن التفكير الإيجابي ، وإنما نتحدث عن منهجك المعتاد الذي تنظر به اتجاه العالم . فالفقراء ، يتخذون قرارتهم بناء على الخوف ، وهذه العقليات دائماً ما تركز على ما هو خطأ أو على احتمالات الخطأ في أي موقف من المواقف .

 

وتوجه عقولهم دائماً إلى سؤال واحد هو : ” ماذا إن لم ينجح الأمر ” وكثيراً ما يتحول هذا السؤال إلى عبارة تصريحية وهي أن الأمر لن ينجح . وأبناء الطبقة المتوسطة يكونون أكثر تفاؤلاً إلى حد ما ، وتوجههم العقلي هو ” أتمنى أن ينجح هذا ” .

 

والأغنياء يتوقعون النجاح لأن لديهم ثقة في قدراتهم ، وهم يتمتعون بثقة في قدرتهم الإبداعية ويؤمنون بأن في حالة الفشل سوف يعثرون على طرق أخرى من أجل النجاح .

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية